التقديم الأسبوعي العالمي: مشاعر جياشة تغمر فاهي بشأن حظوظ "ريبشيستر"

أعرب المدرب ريتشارد فاهي عن بالغ سعادة بحالة حامل لواء جودلفين المهر "ريبشيستر" الذي يسعى للفوز يوم السبت بسباق ج1 كوين اليزابيث الثانية ستيكس بآسكوت ويعزز بالتالي موقعه بطلا لخيول الميل بالساحة الأوروبية.

"لقد فاز أربع مرات في الفئة الأولى، وهو أفضل حصان دربته على الإطلاق". قال ذلك فاهي ممتدحا جواده البالغ من العمر أربع سنوات عشية انطلاقة النسخة السابعة من حفل سباق يوم الأبطال البريطاني.

إحدى المزايا المهمة لتجميع عدد من البطولات الرئيسية ضمن حفل واحد في نهاية الموسم، هي أنها تتيح الفرصة للمقارنة بين أفضل الخيول عبر السنين خاصة عندما تكون تلك الخيول قريبة أو بلغت قمة مستواها.

وبالإضافة الى حقيقة أن البعض يستهدفون نفس السباقات في كل عام، فإن ذلك يعزز الاهتمام باستقصاء المزايا النسبية للمتنافسين في أعلى المستويات.

قبل اثني عشرا شهرا، اُقصي "ريبشيستر" الى المركز الثاني بسباق كوين اليزابيث عبر المهرة البارزة "مايندنغ". لكن لا يبدو أن هناك من هو على شاكلتها بين الخيول المشاركة بالسباق هذه المرة.

وقال فاهي: "لابد من القول بأنني أكثر سعادة بمستوى "ريبشيستر" وهو يدخل الى السباق هذا العام مما كنت عليه في نفس الوقت من العام الماضي.

"وأقول أن سلوكه صار أفضل، وأصبح أكثر قوة. إنه حصان جيد الحركة، وفي الأحوال المثالية فإنني أود أن أراه يخوض سباق كوين اليزابيث على أرضية قياسية جيدة أو أسرع، غير أن توقعات الطقس تستبعد حدوث ذلك.

"كنت أعتقد دائما بأن أفضل أداء له هذا العام جاء لدى فوزه بسباق ج1 كوين آن ستيكس على أرضية سريعة بالرويال آسكوت.

وأضاف: "باستطاعته التعامل مع الأرضية اللينة، لكنني أرى بأنه سيكون أفضل حالا على الأرضية الرصينة.

"ريبشيستر" نال الحارة 13، ما يعني أنه سينطلق ناحية المنصة من بين 15 خيلا في السباق فيما ينطلق أرنب السباق ورفيقه بالاسطبل "توسكانيني" من الحارة الرابعة.

وقال فاهي: "لسوء الحظ، سينطلقان من حارتين متباعدتين، وذلك ليس مثاليا. لكن ليس ثمة ما يمكن أن نفعله حيال ذلك.

"ريبشيستر"، وبجانب "هاري اينجل" المشاركة بسباق السرعة، يمثلان أفضل فرصتين لجودلفين في الحفل الكبير، والذي للأسف، يقام مرة أخرى في ظروف جوية غير مؤاتية.

يحمل "بارني روي" شعار جودلفين بسباق ج1 شامبيون ستيكس، وهي مهمة أصبحت أسهل إثر الغياب المفاجئ للمهر "يوليسس" الذي أوضح المعنيون به بأنه سيتجه مباشرة الى سباق ج1 بريدرز كب تيرف في ديل مار يوم 4 نوفمبر.

يبقى المدرب ريتشارد هانون متفائلا بشأن حظوظ "بارني روي"، بالرغم من وجود المتطور بسرعة "كراكسمان" والذي يبرز باعتباره المصدر الرئيسي للخطر. "مافريك ويف" يشارك مجددا لضبط وتيرة السباق.

 وقبل عدة ساعات، وفي الجانب الآخر من العالم، تصطف مجموعة من 17 خيلا للمنافسة بسباق ج1 كولفيلد كب، الجولة الأولى من ثنائية كرنفال الربيع التقليدية في ملبورن.

يوصف هذا السباق عادة بأنه سباق سرعة على مسافة 2,400 متر (ميل ونصف الميل) نظرا للوتيرة السريعة التي ينطلق بها منذ البداية.

ثلاثة خيول مدربه في نصف الكرة الشمالي تنال فرصة المشاركة بالسباق، لكنني أشعر بأن الخيول النيوزيلندية ستعانق المجد، حيث سيتصارع رفيقا الاسطبل المهر "جون سنو" والمهرة "بونيغفال" على اللقب عند خط النهاية. لقد فازا بسباقي أي تي سي داربي وايه تي أوكس الأوكس على التوالي، ويشرف على تدريبهما مري بيكر وأندرز فروسمان.