You are here

حصان رمز يظل محوراً للاحتفاء على مدى قرون

من الصعوبة تخيل ان حصانا للسباقات يظل محورا للذكريات، ناهيك عن الاحتفاء به، بسبب انجاز تحقق قرابة 250 عام قبل الآن.

ومع ذلك فإن "جيمكراك" – حصان رمز في القرن الثامن عشر أصبح محورا للوحة مشهورة للرسام جورج ستبس – قد نال ذلك الشرف.

وفي وقت مبكر من هذا الأسبوع بمضمار يورك في بريطانيا، أقيمت الدورة 247 من حفل عشاء جيمكراك تكريما للفائز بسباق جيمكراك ستيكس (ج2)، وهو سباق لخيول السنتين على مسافة ستة فيرلونغ ضمن مهرجان سباقات ايبور في أغسطس.

وهو احد ابرز تجمعات السباقات في السباقات البريطانية، ويتطلع الكثيرون للحصول على دعوات لحضور الحفل.

يحضر التجمع قرابة 200 شخص ضمن حفل عشاء بدأ في طاولة على شكل حدوة عملاقة على الرغم من ان شكل الطاولة تغير بسبب متطلبات تصميم طاولات الطعام المعاصرة.

ومع ذلك تم الحفاظ على التقاليد في كثير من مفاصل الحفل بما في ذلك لبس الأعضاء لمعاطف صيد حمراء اللون بدلا من الربطات السوداء، لتظل روح "جيمكراك" الفائز في 27 سباقات حية.

ومن التقاليد الرائعة الأخرى ان المالك الفائز بسباق جيمكراك يحظى بفرصة القاء كلمة في العشاء الرسمي.

في 1970 اعجب المالك الأمريكي بول ميلون بفوز الجواد "ميل ريف" والمناسبة نفسها الى درجة انه ظل يتحدث لأكثر من ساعة، ما أرغم ضيف الشرف امير ويلز للانتظار الى ما بعد منتصف الليل لالقاء كلماته القليلة.

سير اليكس فيرغسون، مالك الحصان "روك أوف جبرولتر" حذر الحضور في 2001 قائلا: "هذه الكلمة ستكون باللغة الاسكتلندية".

وفي هذا العام فاز بالسباق الحصان "ساندس أوف مالي" بإشراف ريتشارد فاهي وقيادة بول هانغان.

جواد جودلفين "بلو بوينت" فاز بالسباق في 2016، وبالتالي اصبح السباق مقدمة لخوض سلسلة من السباقات على المستوى الأعلى.