You are here

تقديم سباق قوس النصر الفرنسي

J A McGrath
نالت المهرة "تريف" بالفعل شهرة حقيقية كبرى كإحدى أبرز المهرات بالمسرح العالمي لسباق الخيل خلال الـ 50 عاما الأخيرة، غير ان الفوز يوم الأحد بسباق بري دو لارك دو تريومف في لونغشامب سيجعلها تنافس بقوة على لقب المهرة "الأعظم".

نالت المهرة "تريف" بالفعل شهرة حقيقية كبرى كإحدى أبرز المهرات بالمسرح العالمي لسباق الخيل خلال الـ 50 عاما الأخيرة، غير ان الفوز يوم الأحد بسباق بري دو لارك دو تريومف في لونغشامب سيجعلها تنافس بقوة على لقب المهرة "الأعظم".
إذا كان الفوز بالآرك مرة واحدة يعتبر إنجازا باهرا، فإن الفوز به مرتين يشكل معلما بارزا. لكن ماذا عن الفوز به ثلاث مرات؟ ان ذلك يلامس حدود المستحيل، ويمثل سببا وجيها لماذا وخلال الـ 95 عاما التي هي عمر السباق لم يتمكن أي حصان من أن يفعل ذلك. "تريف" تسعى لكي تكون الأولى.
هناك عدة عوامل ترسم هذا المشهد. فالفوز يتطلب حصانا يتمتع بقدرة فائقة على البقاء في قمة العطاء لثلاثة مواسم متتالية. لكن في العصر الحديث، فقد دخلت أيضا الإعتبارات التجارية والتي ستقنع الملاك حتما بأن مسيرة أخرى لتحسين النسل في الإسطبل ستكون أفضل لخيولهم وبالتأكيد أكثر إغراء لهم من المجازفة بسنة أخرى في عالم السباقات.
بالنسبة لحصان ذكر، فإن ذلك يكون في حكم المؤكد. لكن بالنسبة لأنثى، لا سيما عندما تكون ذات موهبة نادرة مثل "تريف"، فإن الأمر يحتمل النقاش. بإمكانها إنجاب فلو واحد في كل سنة كفرس إنتاج، لكن اذا ما كسبت الآرك، فإن ذلك يعني 3.5 مليون دولار أمريكي آخرى تذهب الى رصيد مالكها. ذلك أمر رائع بالنسبة لعمل يتم إنجازه خلال فترة العصر.
جودلفين سيكون ممثلا بالمهر "مناتي"، الذي سينطلق من الحارة الداخلية الأولى رقم 1. إنه حصان رائع، ينظر اليه مدربه أندريه فابر بتقدير كبير، وتتاح له فرصة معتبرة لكي يحتل مركز متقدما.
هذه النسخة تعتبر نسخة مميزة من سباق الآرك، حيث الأمر هنا ربما لا يقتصر فقط على "تريف" لكي تقود الركب، فهناك أيضا "غولدن هورن"، بطل الداربي الإنجليزي في إبسوم، والذي جرى إلحاقه بالسباق نظير رسم، بالإضافة الى "نيو باي" الفائز بسباق بري دو جوكي كلوب وأحد النجوم الصاعدة بالساحة الأوروبية لسباقات الخيل.
"غولدن هورن"، ابن فحل دارلي "كيب كروس"، يحتفظ سلفا برصيد هائل. الداربي، الإكليبس والشامبيون ستيكس، هي ثلاثة سباقات اسهمت سلفا في تعزيز مكانته كأحد أكثر الفحول المرتقبة جاذبية.
إن المراقبين الذي يتوقعون أن ينحصر التنافس على لقب الآرك بين "تريف" و"غولدن هورن" مخطئون، حسب رأيي.
"نيو باي"، ابن فحل دارلي المحتفى به "دبوي"، أثبت تميزه عندما اندفع من موقع شبه مستحيل ليكسب سباق بري دو جوكي كلوب في شهر يونيو. لقد شارك مرتين بعد ذلك، وحقق الفوز بسباق صغير في دوفيل فضلا عن سباق بري نيال، أحد السباقات التجريبية المهمة للآرك، قبل ثلاثة أسابيع.
فابر تحدث سلفا وبقدر كبير من التقدير لهذا المهر. رفيقه بالإسطبل "فلينشاير" المنتشي بفوزه في سراتوغا على أرضية سريعة، سيعجب كثيرا بالأرضية الأكثر "حيوية" والمتوفرة على "غير العادة" في يوم الآرك الفرنسي.
"فاوند"، مهرة اسطبلات باليدويل، والتي ناضلت بقوة لتحتل المركز الثاني بسباق آيريش شامبيون ستيكس، منافسة أخرى جديرة بموقعها، وكذلك الحال مع "فري إيغل"، المهر الذي يدربه ديرموت ويلد والذي تعرض لإعتراض سبيله في مشاركته الأخيرة بمضمار ليبردستاون.
فريق جودلفين لديه تمثيل عددي قوي بسباق بسباق بري جان لوك لجاردير، عن طريق المهر الذي يدربه جيم بولجر "هيرالد ذا دون" القادم من إيرلندا، لينضم الى رفيقه وممثل المدرب جون غوسدن "كيمريك" حيث سيواجهون المهر الموهوب المدرب محليا بإشراف أندريه فابر "ألترا".
أمهار جودلفين الثلاثة في عمر السنتين، أظهروا قدرات فائقة. "هيرالد ذا دون" يعتبر أفضلهم أداء حتى الآن، بعد أن فاز بسباق ج2 فيوتشريتي ستيكس قبل أن يحتل المركز الثاني بسباق ج1 ناشونال ستيكس، كلاهما بمضمار ذي كرا.
"كيمريك" فاز باثنين من السباقات الأربعة التي خاضها وتشمل سباقا صغيرا في سانداون، كما إن "ألترا" غير مهزوم عقب مشاركتين، كانت آخرهما في لونغشامب بسباق شروط على مسافة الميل.
حصان جودلفين "تورمور" هو أحد الخيول الجديرة بالمراقبة في السباقات المساندة للحدث وهو سباق بري دولا فوريه.

Prix de lArc de Triomphe Preview